- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

دوار التراب المهمش: الوجه الخفي لتملالت

لكريني

 

تعاني مدينة تملالت مند سنين طويلة من تهميش كبير أسأل نفسي أحيانا هل هو مقصود أم غير مقصود فالمار من الطريق الرئيسية وجنبات التجزئات السكنية قد يتبادر إلى ذهنه أنه أمام مدينة كاملة التهيئة متوفرة على كل المرافق الضرورية للعيش الكريم. لكن الواقع يقول العكس تماما فما عليك إلا أن تتجول في دوار التراب وتلاحظ حجم المأساة ، ونحن مقبلون على فصل الشتاء معظم الناس متخوفون فبقدر سعادتهم بالمطر وتعطشهم إليه بقدر تخوفهم من هشاشة الدوار فكم أسقفا سقطت وكم حيطان تهدمت يوم المطر وكم طريقا انغلقت وكم قناة للصرف الصحي تعطلت ففاضت المياه على المنازل الهشة وبلغ ارتفاع الماء ما يناهز المتر. هناك أسر تعيش الرعب فكثير من الدور آيلة للسقوط قد تنهار في أي لحظة مخلفة خسائر كبيرة نسأل الله ألا تكون خسائر في الأرواح كما أن هناك منازل مهجورة هي الأخرى تشكل خطرا كبيرا على الدوار سواء من حيث انهيارها المحتمل أو من حيث تحول بعضها لأوكار لبعض الممارسات التي تسيء لسمعة الأحياء هذه فقط بعض معاناة ساكنة دوار التراب أقول فقط بعض لأن اللائحة طويلة ولن يسعفنا لا الوقت ولا المجال لحصرها

لكن ، وأمام هذا الوضع المخيب. أدعو كل مسؤول غيور أن يلتفت إلى دوار التراب بتملالت قبل وقوع الكارثة فالمشاكل تتفاقم وكلما مر الزمان كلما زادت تكلفة الرجوع وتتواصل معاناة مئات إلم أقل آلاف السكان..

#أنقذوا دوار التراب

أضف تعليق