- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

عاجل…على خلاف الجماهير المغربية هذا ما قاله و ليد الركراكي بخصوص الحكم المكسيكي

شتوكة تيفي

قال وليد الركراكي، الناخب الوطني المغربي، أن الرسالة الاحتجاجية على التحكيم التي وجهتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” لن تغير واقع تأهل المنتخب الفرنسي إلى نهائي كأس العالم، مؤكدا أن “الأسود” استحقوا على الأقل ضربة جزاء في نصف النهائي.

وأوضح الركراكي، صباح اليوم الجمعة، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة يوم غد السبت ضد المنتخب الكراوتي لتحديد المركز الثالث، أن “الجامعة فعلت ما عليها، ويجب ألا ننسى أن المنتخب الفرنسي واجه المنتخب التونسي في دور المجموعات وخسر أمامهم، ورغم أنه تأهل فقد احتج على التحكيم أيضا”.

وقلل الركراكي من الرسالة الاحتجاجية للجامعة الملكية بالقول “لكن هذا لن يحرمهم من التأهل ولن يغير شيئا في المنافسة”، قبل أن يستدرك “هناك أخطاء تحكيميو من الجيد الإشارة إليها.. وإذا كان هناك خطأ فهو في إعطاء سفيان بوفال بطاقة صفراء”.

ولا يعتقد المدرب المغربي أن النخبة المغربية كانت ستتأهل إلى النهائي لو احتسب الحكم ضربة جزاء، وصرح قائلا “وبخصوص القول إنه لو احتسب الحكم ضربة جزاء وكنا سنتأهل إلى النهائي، فهذا مجرد تكهنات”.

وأضاف “في جميع الأحوال كان هناك ضربة جزاء يجب احتسابها، والاحتجاج شيء عاد، وكما قلت هم أيضا احتجوا في دور المجموعات فقط، ونحن أيضا لدينا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعمل كباقي الاتحادات”، مردفا “حرمنا من ضربة جزاء أو على الأقل لم يكن على الحكم إنذار سفيان بوفال”، متمنيا الحظ للمنتخب الفرنسي في المباراة النهائية.

واحتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم​، يوم أمس الخميس، على تحكيم​ مباراة المنتخب المغربي​ أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس.

وجاء احتجاج جامعة الكرة​ في رسالة إلى الهيئة المختصة​ تضمنت الحالات التحكيمية التي​ حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم​ تنبيه غرفة تقنية الفيديو “الفار” لذلك​.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها “لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا مطالبة بالانصاف في اتخاد الإجراءات​ اللازمة بشان الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم”.

وأثار أداء الحكم المكسيكي سيزار أرتورو جدلا كبيرا في مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم “قطر2022″، بعدم إعلانه عن ضربتي جزاء واصحتين، لم تتدخل تقنية الفيديو المساعدة للحكام “الفار” في تنبيهه إليهما.

وتغاضى الحكم عن إعلان ضربة جزاء للمغرب في الدقيقة الـ26 إثر عرقلة سفيان بوفال داخل منطقة الجزاء، إذ عوض منح المغرب ضربة جزاء أعلن خطأ لصالح المنتخب الفرنسي ووجه إنذارا للجناح المغربي.

أما ضربة الجزاء الثانية فكانت في الدقائق الأخيرة من عمر الجولة الأولى بعض كرة عرضية من حكيم زياش نحو منطقة الجزاء تعرض فيها سليم أملاح للمسك من القميص والإسقاط داخل منطقة الجزاء، لكن حكم الساحة وغرفة “الفار” لم يحركا ساكنا، في وقت كان المنتخب المغربي متخلفا في النتيجة بهدف دون رد.

أضف تعليق