أصبح حديث الراي العام بايت ميلك، منذ أزيد من أسبوع حول من سيعوض محمد أسمري في رئاسة جماعتهم ، مباشرة بعد تقديمه إستقالة رسمية من مهامه يوم الخميس 2 فبراير الجاري.
و تقدم للرئاسة لتعويض الرئيس المستقيل كل من الرئيس السابق عبد الرحمان خيار عن حزب الإستقلال و بوترسيت عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
و افادت مصادر محلية بايت ميلك، ان حضوض وافرة لعبد الرحمان خيار لإستعادة منصبه رئيسا للجماعة ، بعد ان فقده بعد انتخبات 2021 ، و ذلك بعدما استطاع اقناع عدد من اعضاء المجلس ببرنامجه ، في انتظار السلطات الإقليمية الأعلان عن موعد التصويت بعد مرور الأجال القانونية عن تقديم الرئيس اسامري إستقالته .
تجدر الاشارة ان عبد الرحمان خيار ،قاد جماعة ايت ميلك في الفترة الممتدة بين 2015 و 2021 ،و استطاع جلب عدد من المشارع التنموية ، منها ما تم انجازها و منها ماهو في طور الانجاز ، و فقد الرئاسة في الانتخابات الأخيرة بفارق ثلاثة أصوات عن الرئيس المستقيل محمد اسمري.
وبخصوص اسباب إستقالة اسمري عن منصبه تظل اسباب شخصية في اتصال هاتفي للجريدة معه.