عبر عدد من الفانين المغاربة، عن تضامنهم مع سعد لمجرّد، المدان من قبل القضاء الفرنسي بالسجن ست سنوات، بتهمة ضرب شابة واغتصابها، معتبرين الحكم “قاسيا جدا” في حقه.
ومباشرة بعد قرار الادانة للمجرد، مساء أمس الجمعة، سارع مجموعة من الفنانين للتعبير عن موقفهم إزاء الحكم الصادر في حقه حيث أعربوا، كل على طريقته، عن تأسفهم على المحنة التي يمر منها، داعين له ولوالديه بالصبر والفرج.
وفي هذا السياق، عبر مغني البوب المغربي زهير بهاوي، الذي سبق له أن اشتغل مع لمجرد في أغنية مشتركة، عن تضامنه مع زميله، حيث نشر صورة تجمعهما، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، وعلق عليها: “سعد أخي ثقتنا بك ثابتة ولن يزحزحها أي حكم…نساندك إلى غاية آخر رمق”، وأردف “حزين من أجلك أقسم بالله تقهرت عليك، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا”.
من جهته، نشر الفنان عبد الحفيظ الدوزي، “ستوري” معبرا فيه عن صدمته وأسفه على سجن لمجرد، حيث كتب ” اليوم لم يكن كباقي الأيام كان يوم صدمة حتى الآن ولا واحد فينا ما قدر يتقبل الخبر رغم مرور ساعات لا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن رسالتي لن تغير شيء في القدر لكن نرجو من الله العلي القدير أن تكون ساعة استجابة للدعاء يا الله يا من بيده كل شيء فرج كرب صديقي سعد وارزقه الصبر هو ووالديه يا رب العالمين “.
المغنية سعيدة شرف، كتبت عبر “انستغرام”: ” أخي سعد تعلم دائمًا أعلن تضامني معك في الخاص بعيدا عن البوز ووسائل التواصل”، وأردفت “فبعد الحكم القاسي عليك اليوم لا يسعني إلا قول حسبي الله ونعم الوكيل الله يصبر ميمتك زوجتك وكل محبينك وإن شاء الله يبين الحق في الإستئناف تضامني ككل محبينك الله معاك شدة وتزول”.
المغني أحمد شوقي، علق هو الآخر على الحكم ، واصفا إياه بـ”القاسي”، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على “انستغرام”: “حكم قاسي جدا..الله يكون معك ومع الوالدين ديالك…لا حول ولا قوة إلا بالله”.
ووجهت كتبت المغنية لطيفة رأفت، رسالة تآزر، عبر “انستغرام”، لأم لمجرد، نزهة الركراكي، ووالده البشير عبدو ولزوجته وكل محبيه وقالت: ” لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الله يكون فعونك يا سعد ، قلبي مع خويا البشير عبدو واختي لالة نزهة الركراكي دون أن أنسى غيثة ونعم الزوجة ، وكل محبي سعد المجرد ومؤازريه”.
وكانت محكمة الاستئناف بباريس الفرنسية، قد أدانت، يوم الجمعة 24 فبراري الجاري، المغني المغربي؛ سعد لمجرد، بالسجن النافذ في القضية التي يتابع على خلفيتها والمتمثلة في الإشتباه في اغتصابه شابة فرنسية في أحد فنادق “الشنازيليزيه” بفرنسا في أكتوبر من سنة 2016.
وتمت أدانت المجرد بالسجن 6 سنوات، وغرامة 375 ألف يورو، مع منعه من دخول فرنسا 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.
أخبار الإقليم