- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

ساكنة تيزنيت تستغيت السلطات الأمنية قبل إحتفالات عاشوراء “إمعشار”

تيز بريس

منذ ايام تتوالى علينا اتصالات من ساكنة أحياء بتيزنيت وخصوصا بحي المسيرة والسيفيم ، والشارع الفاصل بين الحيين قبالة صيدلية الصحة، مطالبين السلطات الأمنية وقائد المقاطعة بالتدخل العاجل لوقف كافة مظاهر الإنفلات الأمني والأخلاقي التي تشهده كل ليلة هذه بالمنطقة بدعوى الاحتفال پإمعشار، حيث أصبحت هذه المنطقة تستقطب أشخاص من مختلف أحياء المدينة ويسهرون الى وقت متأخر من الليل، مع كل ما يواكب ذلك من سلوكات غير أخلاقية لا علاقة لها بطقوس إمعشار، بل وفي غياب لأي إطار جمعوي أو للفعاليات التي ألفتها المدينة في تأطير احتفالية إمعشار.
بعض ساكنة هذه الاحياء استغربوا غياب السلطات رغم كل مظاهر العنف التي تتخلل إنزال عناصر غريبة عن هذه الاحياء ، ولا يستبعد أحد ساكنة الحي أن يتم استغل هذه التجمعات الشبابية لترويج ممنوعات، لأن حجم الصخب والعنف الذي تعرفه هذه الاحياء بدعوى الاحتفال بإمعشار يتجاوز المعقول والطبيعي والمعتاد في هذه التظاهرات، التي عادة في تيزنيت لا تتعدى منتصف الليل ، في حين أن فوضى حي المسيرة والسيفيم تبقى الى مطلع اليوم الموالي.

في هذا الصدد طالبت الساكنة بتأطير هذه الاحتفالات الشعبية ، وان تعود الى أشكال تنظيمها المعتادة وأن تتحمل السلطات الأمنية مسؤوليتها في حفظ الأمن والنظام العام ، لأن مايحدث كل ليلة بهذه الأحياء ينذر بعواقب خطيرة . كما طالبوا جمعيات المجتمع المدني التي تهتم بهذه الثراث الشعبي الأمازيغي ان تقوم بأدرواها التأطيرية والتنظيمية لإمعشار، حتى لا يحولها بعض الجانحين فرصة للفوضى و السلوكات الاجرامية التي تنتهك راحة الساكنة وتهدد سلامة الاطفال والمراهقين.

يذكر أن مجموعة من المناطق في سوس تعرف تظاهرات امعشار ، ولكن في ظل تنسيق محكم وجيد بين فعاليات المجتمع المدني والسلطات ، وتتخللها ندوات وأنشطة موازية تثمن هذا الثرات الأمازيغي في ابعاده الثقافية والاجتماعية والتاريخية.

أضف تعليق