- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

ثلاثة أسباب وراء الهزيمة المدوية بسداسية نظيفة للمنتخب النسوي أمام الماكينات الألمانية

شتوكة تيفي

من بين اسباب الانهزام المدوي ، للمنتخب النسوي المغربي يوم أمس، بسداسية نظيفة أمام ألمانيا ، ظهور ارتباك كبير على أداء الحارسة خديجة الرميشي ، حيث غاب عنها المستوى المعهود وتألقها.
وارتكبت الرميشي، مجموعة من الأخطاء على غرار الهدف الأول، ولم تكن قراءتها جيدة في الكرات الهوائية، وكذلك تموضعها، وكانت مرتبكة في تدخلاتها.
والظاهر أنها تأثرت بضغط المباراة وكذلك قوة الخصم، إذ كان بإمكانها التصدى لبعض الأهداف التي دخلت مرماها.
من جهة أخرى كذلك من بين أسباب الهزيمة ، الإختيارات في التشكيلة التي دخل بها المدرب بيدروس ، حيث تأثر المنتخب المغربي بالتغييرات التي قام بها في التشكيل الرسمي.

واعتمد على حنان أيت الحاج (التي تلعب في مركز الظهير الأيمن) ووضعها في مركز دفاع الوسط، واحتفظ بنسرين شاد في الاحتياط التي عادة ما تلعب في الدفاع.

وتأخر في إشراك سلمي أماني، وهي التي تلعب كأساسية، ذلك أن دخولها في الشوط الثاني أعطى انتعاشة هجومية.

ولم تقدم المهاجمة روزيلا أيان المطلوب منها، ولم تكن ناجعة ومع ذلك لم يغيرها إلا مع نهاية المباراة (الدقيقة 89)، رغم الخيارات الهجومية العديد التي كانت لديه كنجاة بدري، وابتسام جرايدي.

ويجب الاعتراف أن الفوارق التقنية، كانت واضحة بين المنتخبين، بدليل أن منتخب ألمانيا يشارك للمرة التاسعة في المونديال، بينما يشارك المنتخب المغربي للمرة الأولى.

وكانت أيضا خبرة اللاعبات الألمانيات حاضرة سواء على الجانب البدني؛ حيث كانت تحسمن كل الثنائيات والالتحامات البدنية، أو الجانب التقني الذي كان واضحا وكذلك النجاعة الهجومية عطفا على النتيجة، والفرص الخطيرة التي أتيحت لهن.

أضف تعليق