مهزلة مهرجان سيدي وساي… تنظيم كارثي مع تسجيل مقاطعة للسلطات المحلية و المنتخبة

تحولت السهرة الختامية لموسم الاصطياف بشاطئ سيدي وساي ، المنظمة يومي السبت والأحد 2/3 ستنبر ، إلى مهزلة و أضحوكة حقيقية ، بسبب ضعف التنظيم و الفوضى التي عمت المكان و ضعف كبير للفرق المشاركة.

عثرات المهرجان بدأت حينما تم نشر ملصق ما سموه بمهرجان سيدي وساي، حيت تمت الاشارة لأزيد من عشرة فرق اغلبها في طور التكوين ، و في نمط موسيقي واحد”تاكروببت” وغياب تام لأي إسم مشهور له قاعدة جماهيرية كبيرة ، ما جلب على الجمعيات المنظمة سخط فيسبوكي كبير .

و رغم تنبيهات من طرف بعض الغيورين ، و بعض من لهم التجربة في الميدان ، قصد تدارك الأمر ، الا أن الجمعية المنظمة مصرة على السير في تنظيم تلك المهزلة.

المهرجان الذي تغدق عليه مجموعة من الأعيان الغيورين على منطقة سيدي وساي ، بصم مساء امس السبت على كارثة حقيقية على حد تعبير كل الحاضرين.

وفي سياق متصل علمت الجريدة ، من مصادرها أن السلطات المحلية كانت قاب قوسين او أدنى من منع هذا التنظيم ، لغياب أي تنسيق أمني معها، و غياب اي استراتيجية و برمجة فنية ، ترقى لسمعة سيدي و ساي الذي يعرف زيارات قياسية في فترات الصيف من كل سنة ، هذا علاوة ، على قرار رئاسة المجلس الجماعي لسيدي و ساي بمعية عدد من الأعضاء مقاطعة المهرجان لعدم الأخد ، بتوجيهاتها بخصوص تنظيم هذا المهرجان.