- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

108 آلاف تلميذ وتلميذة يلتحقون بالمؤسسات التعليمية بإقليم اشتوكة ايت باها برسم الموسم الدراسي الجديد

شتوكة تيفي

ترأس الكاتب العام للإقليم السيد بدر بوسيف بمقر العمالة اجتماعا تم تخصيصه لاستعراض مستجدات الدخول الدراسي الحالي والمجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين لإنجاح هذه العملية.

وقد كان الاجتماع الذي حضره رؤساء المصالح القطاعية المعنية والسلطات المحلية إضافة إلى رؤساء المصالح الأمنية، مناسبة للوقوف عند مختلف العمليات المنجزة والجارية لإنجاح الدخول المدرسي بالاقليم، على مستوى العرض المدرسي والموارد البشرية والإمكانيات التي تمت تعبئتها في هذا الاطار.

وحسب معطيات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية فان عدد التلاميذ الملتحقين بمختلف المؤسسات التعليمية بمختلف جماعات الإقليم تجاوز 108 آلاف تلميذ وتلميذة، في حين بلغ عدد المؤسسسات التعليمية في السلك الابتدائي 118 مؤسسة، و26 مؤسسة بالسلك الإعدادي و16 مؤسسة بالسلك الثانوي.

وحسب المصدر المذكور فقد بذلت مجهودات كبيرة من طرف السلطات الإقليمية لتعزيز العرض المدرسي بالإقليم من خلال إحداث عدد من المؤسسات التعليمية الجديدة، خصوصا بالمناطق ذات الاستقطاب السكاني المرتفع كأيت اعميرة وسيدي بيبي وواد الصفاء، مما سيساهم في التخفيف من الاكتضاض بالمؤسسات التعليمية وتجويد العملية التعليمية.

هذا بالإضافة إلى عدد من التدخلات المسجلة على مستوى الدعم الاجتماعي من خلال عملية مليون محفظة، حيث تجاوز عدد المستفيدين 80 ألف تلميذ وتلميذة بالسلكين الابتدائي والإعدادي، وهي عملية يراهن عليها بشكل كبير لتشجيع أبناء الأسر ذات الدخل المحدود على الولوج إلى التمدرس.

كما تم التنويه خلال الاجتماع بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين في مجال النقل المدرسي، حيث يستفيد من هذه الخدمة الاجتماعية أزيد من 16 ألف تلميذ وتلميذة، وهي من الدعامات الأساسية المعتمدة ضمن الاستراتيجية الإقليمية لدعم التمدرس حيث بلغ الأسطول العامل هذا المجال 270 حافلة، تم توفيرها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية وكذا في إطار مبادرات وشراكات مع المجلس الإقليمي والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وهي خدمة مكنت بشكل كبير من تحسين مؤشرات التمدرس بعدد من جماعات الإقليم والتخفيف من حدة الهدر المدرسي، خصوصا في صفوف الفتيات بالوسط القروي.

الاجتماع شكل أيضا فرصة لتثمين المجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين للنهوض بقطاع التعليم بمختلف مستوياته، مع الوقوف عند بعض الإكراهات التي تواجهها المنظومة التعليمية والمرتبطة أساسا بتدارك الخصاص المسجل على مستوى الموارد البشرية، وكذا في البنيات التعليمية خصوصا بالجماعات ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وتجاوز ظاهرة الأقسام المشتركة، مع التأكيد على تسريع إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة لتعزيز العرض المدرسي. والتأكيد على ضرورة المحافظة على المكتسبات التي راكمها الإقليم في مجال دعم التمدرس، خصوصا في الجانب الإجتماعي، من خلال مواصلة تعزيز أسطول النقل المدرسي، والخدمات الاجتماعية المقدمة من طرف مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أكد السيد الكاتب العام على اتخاذ جميع التدابير الأمنية لمواكبة عملية الدخول المدرسي وعودة التلاميذ إلى المدارس، وذلك من خلال تكثيف الدوريات الأمنية في محيطات المؤسسات التعليمية وتأمين التنقلات، وإيلاء عناية خاصة لمحاربة مختلف الظواهر المشينة التي قد تستهدف هذه المؤسسات وروادها.

أضف تعليق