- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام و التسامح تصدر بيانا ناريا وتفضح ما يسمى بالحزب الوطني الريفي

شتوكة تيفي متابعة

أصدرت المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية و الاعلام و التسامح تصدر بيانا شديد اللهجة تستنكر فيه ما وصفته بمسلسل التتحرش الجائر بوحدتنا الترابية، حيث اقدم المسؤولون  الجزائريون ادناب  واتباع  فرنسا يقول البيان، على استمالة وتجييش شرذمة من مرتزقة الريف المنضوي تحت لواء ما يسمى بالحزب الوطني الريفي، ضد المملكة المغربية الشريفة، وعلى إثر هذا الفعل الابتزازي والنشاز سياسيا والمتشبع  بالنزعة  الاسترزاقية والمرفوض اخلاقيا وتاريخيا، أعلنت  المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح بمختلف فروعها الدولية والجهوية ولاقليمية عن استنكارها الشديد  لهذا العدوان السافر على وحدتنا الترابية والوطنية وادانتنا الشديدة لما اقدمت عليه شردمة من انفصاليي الريف من خيانة عظمى وسافرة للوطن من اجل هوس الانفصال.
كما رفضت وبشدة وبصفة مطلقة محاولات  اعداء الوطن الرامية الى تشتيته وفق مخطط استعماري مقيت لفرنسا والتي تسعى الآلة الجزائرية الى تنفيذه وفق أجندتها التي لا تتوقف في  تجييش وتطعيم  رواد الفكر الانفصالي للنيل من الوحدة الوطنية والترابية للمملكة الشريفة وفي ذات الصدد استنطر المكتب المركزي للمنظمة هذا العدوان الجديد ، مستحضرة للحقائق والوقائع التاريخية الدامغة بمعطياتها الحضارية والاثرية، وتعتبر الجزائر الكيان الفرنسي بالنيابة، كيان محتلا ومغتصبا للصحراء الشرقية المغربية الاراضي الازوادية  ومنطقة القبائل بالجزائر… وناهبا لثراوات وخيرات المغاربة هناك ومنتهكا لحرمات ابناء الوطن باقليم ازاواد وبالصحراء الشرقية المغربية، وما ينطوي عليه ذلك من جرائم  انسانية من قبيل الاحتجاز وتصفية الأبرياء في انتهاك صارخ للقانون الدولي  فقط لإرضاء سيدتها فرنسا، فهو كيان يسعى بكل الوسائل  الممكنة  وتسخير ثروات و خيرات الشعب الجزائري التي تقدر بالملايير الدولارات في تنمية و تشجيع النزعة الاسترزاقية والابتزازية والانفصالية تحت غطاء ومعطيات مزورة ومنحرفة هدفها تشتيت الوحدة الترابية للمملكة المغربية  وتبرير فشلها الدبلوماسي الدولي وفشل  مخطط استثمارها  الانفصالي كما وإننا نأمل يضيف البيان بأن يفتح مكتب دبلوماسي لحركة استقلال القبائل في الأقاليم الجنوبية من شأنه أن يمنح المزيد من الشرعية للشعب القبائلي الذي يعرب عن امتنانه للمغرب في شخص جلالة الملك محمد السادس على ثباته في الدفاع عن حق الشعوب الحقيقية في تقرير مصيرها على غرار شعب القبائل، وتسترسل المنظكة في بيانها، اننا نؤكد للعالم اننا متشبثون بالوحدة الترابية لمملكتنا الشريفة  التي ناضل من أجلها اجدادنا و واصل اسلافنا  و ابانا  الدفاع عنها و الحفاظ عليها بكل استماتة وصانتها وتنميتها بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وحزم ويقظة و نكران للذات  و مستعدون  للفداء بدمائنا و بالغالي و النفيس من اجل وطننا والتصدي بكل قوة وحزم  لكل المحاولات  اليائسة لاعداء الوطن.

أضف تعليق