- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

عشرات من الوحدات الفندقية العالمية في طريقها الى الانجاز بالمغرب استعدادا لمونديال 2030

شتوكة تيفي متابعة

بدأت مؤشرات استقطاب المغرب للمستثمرين السياحيين في مجال الفندق، تظهر تدريجيا، بعدما نجح في الفوز بتنظيم كأس العالم لسنة 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، حيث أعلنت العديد من العلامات العالمية الشهيرة في مجال الفنادق، عن عزمها الاستثمار في المملكة وإنجاز وحدات فندقية بالمغرب.

وكشفت تقارير إعلامية متخصصة، إن شركة “Eurostars” التابعة لمجموعة “Hotusa” تستعد لافتتاح ثلاثة وحدات فندقية بالمغرب، وبالأخص في مدينة الدار البيضاء، على أن تكون هذه الوحدات كلها جاهزة خلال متم سنة 2025، تزامنا مع اقتراب المغرب لتنظيم كأس افريقيا للأمم، وقبل تنظيم كأس العالم 2030 بأربع سنوات.

وحسب ذات المصادر، فإن الفنادق الثلاثة التي ستكون من 4 نجوم، الأول سيُطلق عليه إسم “Eurostars Casa Anfa” والثاني “Eurostars Californie”، والثالث “Ex Zerktouni”، مما سيساهم في رفع سعة المبيت السياحي في مدينة الدار البيضاء التي يُتوقع أن تستقطب أكبر عدد من جماهير كرة القدم في السنوات المقبلة، بسبب الملعب الكبير الذي يجري بناؤه.

كما أعلنت شركة “بارسيلو” الإسبانية المتخصصة في مجال الفنادق، في الأيام الماضية، عن خطة توسع في المغرب، بإضافة فندق جديد في مدينة طنجة، تزامنا مع إعلان شركات إسبانية أخرى رغبتها في الاستثمار في المغرب في مجال إنشاء الوحدات الفندقية.

وتتماشى هذه التطورات مع الدينامية التي يعرفها المغرب في الفترة الأخيرة، حيث أطلقت المملكة مجموعة من المشاريع، وتستعد لخوض اخرى، من أجل إنشاء بنية تحتية قوية قادرة على استقبال أكبر عدد من الجماهير العالمية لمتابعة الاستحقاقات الرياضية القارية والدولية بالمملكة في السنوات الست المقبلة.

وبالتزامن مع إنشاء الوحدات الفندقية، يسارع المغرب الخطى إلى إنشاء بنية تحتية للتنقل بمعايير عالمية، كإنشاء السكك الحديدية وتمديد خطوط القطارات السريعة، إضافة إلى بناء طرق السيار وتمديد الشبكة الطرقية إلى مناطق متعددة.

ويُتوقع أن تساهم هذه الدينامية في استقطاب العديد من الاستثمارات العالمية في المجال السياحي، وهو ما سيكون له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وبالتالي يتوقع كثيرون أن يكون تنظيم المغرب لكأس العالم نقطة تحول نحو تحقيق المغرب لتقدم كبير في الاقتصاد والبنية التحتية.

أضف تعليق