- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

كعادتهم أصحاب الحافلات يرفعون ثمن تذاكر السفر بأكثر من 50٪

سجلت زيادات مهمة في أسعار تذاكر الحافلات، التي تقل المواطنين بين المدن، والتي يتزايد الطلب على خدماتها في مناسبة عيد الأضحى، ما أثار نقاشا حول استغلال هذه المناسبة الدينية في الرفع من أسعار التذاكر.
وحسب المعطيات التي أوردتها جريدة “الصباح”، فإن الزيادات تبلغ في بعض الخطوط 50 في المائة أو أكثر، خاصة المسارات التي تربط البيضاء والرباط بالأقاليم الجنوبية، ومدن الجنوب الشرقي.
وارتفع سعر التذكرة من البيضاء إلى تنغير لـ 280 درهما بعدما كان في حدود 170 درهما، كما ارتفع سعر تذكرة البيضاء أكادير إلى أزيد من 300 درهم، بعدما كانت في حدود 250 درهما، والأمر نفسه بالنسبة إلى الخط ما بين البيضاء وفاس، الذي انتقل سعر تذكرته من 80 درهما إلى 140.

ولا يوجد تفسير منطقي للزيادات، التي يفرضها أرباب الحافلات قبل هذه المناسبة الدينية، علما أن سعر المحروقات مستقر في الفترة الأخيرة، وما يبرر هذه الزيادات هو الإقبال الكبير من قبل المواطنين على خدمة النقل، الأمر الذي يستغله أرباب الحافلات، من أجل الربح في هذه الظرفية.
ولم يقتصر الأمر على أسعار تذاكر الرحلات الداخلية، بل إن أسعار الطيران والبواخر تأثرت بدورها في هذه المرحلة من السنة، خاصة أنها صادفت العيد الأضحى وبداية فصل الصيف.

واشتكى مغاربة الخارج من الأسعار المرتفعة لشركات الطيران والبواخر، التي تشتغل في قطاع نقل المسافرين، القادمين من دول أوربا، أو مغاربة أمريكا وكندا، التي تجاوزت تذكرة السفر منها 8000 درهم.
ووجهت مجموعة من الأسئلة إلى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك في هذا الخصوص، واكتفى باستعراض حصيلة عملية “مرحبا”، التي قال إنها تقع في صلب اهتمامات الوزارة، مشيرا إلى أن 900 ألف مغربي مقيم بالخارج دخلوا عبر الموانئ، خلال عملية مرحبا 2023، مقابل 800 ألف دخلوا عبر المعابر البرية، و1.5 مليون عبر المطارات.
وأوضح عبد الجليل أن حركية العبور شهدت منذ 2000 تسارعا في انتقال الوافدين من الجالية، عبر الموانئ من 760 ألفا إلى 900 ألف، ومن 200 ألف إلى 1.5 مليون عبر المطارات.

أضف تعليق