- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

الكزارة يفاجأون المغاربة صبيحة العيد بقرار غير متوقع

وسط موجة من الزيادات التي مست كل شيء وأحيانا بدون مبرر حقيقي حتى تحولت إلى ”موضة”؛ تفاجأ المغاربة بإقدام ”الذباحة” على الرفع من أسعار ذبح أضحية العيد، وذلك بمعدل الضعف مقارنة بالعام الماضي.
ورغم أن ذبح أضاحي العيد ”مهنة” موسمية، يزاولوها عادة الجزارة، ولا تتطلب سوى ”سكين”، إلا أنهم وسيرا مع الموجة الحالية، قرروا الرفع من الأسعار، مما يزيد من إثقال كاهل الأسر المغربية التي اكتوت أصلا من ارتفاع غير مسبوق في أثمان أضاحي العيد هذه السنة.
وهكذا، ووفق المعطيات المتوفرة فإن المواطن المغربي بات ملزما أن يدفع 400 درهما بدل 200 درهما كما في السابق لذبح خروف العيد، أما الأبقار فقد بلغ ثمن ذبحها 1000 درهما بدل 500 درهما المعمول بها في السنوات الماضية.
ولا توجد أسباب وجيهة يمكن أن تبرر هذه الزيادات التي بلغت الضعف، سوى بالجشع والفوضى السائدة، واستغلال ازدياد الطلب على خدمات ذبح الأضاحي بشكل كبير خلال عيد الأضحى.
وأثارت هذه الزيادة في أسعار ذبح الأضاحي استياءً وغضباً واسعين بين المواطنين المغاربة، خاصة مع ارتفاع أسعار الأضاحي بشكل عام هذا العام.
ووصف العديد من المواطنين هذه الزيادة بالجائرة والمبالغ فيها، مُعتبرين أنّها تُشكل عبئاً إضافياً على كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المغرب.

كما طالبوا الجهات المعنية، مثل وزارة الفلاحة والصيد البحري وباقي السلطات المعنية، بالتدخل لمراجعة أسعار ذبح الأضاحي وضبطها بشكل عادل يُراعي ظروف المواطنين.
كما يُنادي بعض المغاربة ذباحي الأضاحي بإظهار المزيد من التضامن مع المواطنين في هذه الظروف الصعبة، بدل زيادة إثقال كاهلهم.
وتُعدّ الزيادة في أسعار ذبح أضحية العيد هذا العام ظاهرة مقلقة تُثقل كاهل المواطنين المغاربة وتُزيد من شعورهم بالظلم.
ولذلك، يجب على الجهات المعنية اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان قضاء عيد أضحى في ظروف جيدة.
وتأتي هذه الزيادة في أسعار ذبح الأضاحي لتُضاف إلى قائمة الأزمات التي يُواجهها المواطن المغربي خلال عيد الأضحى خلال السنة الجارية، مثل ارتفاع أسعار الأضاحي، ونقص بعض السلع الأساسية، وازدحام الأسواق.

أضف تعليق