وجد رؤساء جماعات أنفسهم في ورطة كبيرة، بعدما حصلوا على “العربون” عبارة عن “تسبيقات” وصلت في بعض الحالات إلى 50 ألف درهم، من أجل توظيف عاطلين.
وخسب ما ذكرته يومية الصباح، وجد رئيس جماعة معروف بإقليم القنيطرة نفسه، أخيرا، وسط فضيحة، عندما توجهت قريبة مستشار جماعي إلى منزله، وخيرته بين إرجاع نقودها التي تساوي الملايين، وهي نقود دفعتها له مقابل الحصول على منصب شغل، أو اللجوء إلى القضاء.
ويرفض عاطلون عن العمل، ضحايا رؤساء جماعات في العديد من الأقاليم، البوح بما تعرضوا له من نصب واحتيال من قبل “منتخبين كبار”، باعوا المناصب المالية الشاغرة، وحصلوا على ثمنها، دون أن تؤشر عليها المصالح الوصية لوزارة الداخلية.