- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

التهميش وتكرار الوجوه. بمهرجانات تافراوت فنانون امازيغ ينتقدون “الإقصاء من مهرجانات الصيف

يُعاني العديد من الفنانين الامازيغ من ظاهرة الإقصاء والتهميش في مهرجانات الصيف الكبرى التي تُنظم في مختلف المدن المغربية. وخصوصا بمناطيق. سوس على الرغم من التنوع الغني في الساحة الفنية المغربية، الأمازغية
يشتكي بعض الفنانين من أن الفرص لا تُوزع بشكل عادل، وأن نفس الوجوه تتكرر في معظم الفعاليات، مما يُحرمهم من فرصة الظهور وتقديم أعمالهم للجمهور.يشعر هؤلاء الفنانون بالإحباط بسبب ما يعتبرونه تجاهلًا لمواهبهم وإبداعاتهم، ويتساءلون عن معايير الاختيار التي تعتمدها إدارات المهرجانات
. في ظل هذا الوضع، يُعربون عن استيائهم من السياسات المتبعة في تنظيم هذه الفعاليات، والتي يرون أنها تؤدي إلى تضييق دائرة المشاركين وحصرها في فئة محددة من الفنانين، غالبًا ما تكون لها صلات وشبكات علاقات معينة.ويُلاحظ أن بعض المهرجانات الكبيرة تفضل التعاقد مع فنانين مشهورين( كمجموعة اودادن)( الرايس اعربب اتكي) (وامغران)وغيرهم ذوي قاعدة جماهيرية واسعة لضمان نجاح الفعالية من الناحية الاقتصادية والإعلامية. ومع ذلك، فإن هذا التوجه يُسهم في تجاهل العديد من الأصوات الفنية الأخرى التي قد تكون أقل شهرة لكنها تحمل قيمة فنية كبيرة
.من جهته، يعبر بعض الفنانين الامازيغ عن شعورهم بالاستياء والغبن من هذا الوضع، مشيرين إلى أن تكرار نفس الوجوه في هذه المناسبات يُعيق التنوع الفني ويُسهم في ترسيخ نمط معين من الفنون على حساب الابتكار والتجديد. ويطالب هؤلاء بضرورة تبني معايير أكثر شفافية وشمولية في اختيار المشاركين، مما يتيح فرصة أكبر لظهور مواهب جديدة وإثراء المشهد الفني المغربي الامازغي
.وفي هذا السياق، يدعو البعض إلى إعادة النظر في أساليب إدارة المهرجانات الصيفية وإشراك مختلف الفئات الفنية في عملية التنظيم والاختيار، بما يضمن توزيع الفرص بشكل أكثر عدالة وفتح المجال أمام مختلف الأصوات الفنية لتقديم إبداعاتها على الساحة الوطنية

أضف تعليق