- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

في خرجة مضحكة جداا.. وزير الشؤون الدينية و الاوقاف بالجزائر يقول ان المقصود في حديث نبوي هي الجزائر و ليس المغرب

“لن تستطيع أن تغمض عينيك من الضحك”، جملة فيها مبالغة تبتغي القنوات التلفزية عادة من وراء ترديدها جذب المشاهدين، لكن في جزائر المرضى والحمقى والفضائح المتسلسلة، المثيرة للسخرية، فحقا لن يستطيع المرء أن يغمض عينيه من كثرة الضحك والفرجة مضمونة مائة بالمائة بوجود مسؤولين في نظام مفلس يتنفس الكذب ويدمن على الافتراء واختلاق سيناريوهات أغرب من الخيال، لا تستند على منطق ولا يصدقها عقل.
فبعد أكاذيب تبون التي أوصلت بلاد الكابرانات للعالمية وشكلت مادة دسمة للسخرية في كبريات وسائل الإعلام والصحف في العالم، بلغت دولة الكابرانات موطئا لم تبلغه دولة غيرها في الكذب والافتراء والتضليل باستغلال الدين في السياسة بهدف تدجين عقول أفراد الشعب الجزائري المغلوب على أمره.
والمصيبة، أن الكاذب هذه المرة لم يكن غير وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، الذي لم يتورع عن نسب قول كاذب للرسول الكريم وتفسيره على هواه خدمة لأجندات كابرانات العسكر الذين يأتمر بأمرهم.
وزير الشؤون الدينية الجزائري هذا يا حسرتاه، وفي تفسيره للحديث النبوي الشريف:”لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة”، زعم أن المقصود بأهل الغرب هم “أهل الجزئر، مشيرا إلى أن الرسول الكريم قال هذا الحديث قبل تطبيع المغرب الموجود في الغرب الأقصى ومن تم لم يبق من غرب غير الجزائر المنافحة عن المسجد الأقصى ولن يضرها من خذلها على حد قوله.
هذا البهتان والكذب على الرسول الكريم بتعمد، جر على الوزير الجزائري موجة غضب عارمة وانتقادات لاذعة، خاصة من الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، الذي وصف تصريحه بكون الرسول ﷺ قد مدح الجزائر وانتقد تطبيع المغرب، ب”الفضيحة”.
وأضاف بن زهرة في تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، قائلا:”الهوس بالجارة الغربية ‎المغرب حالة مرضية من نظام متعفن جعل بلدنا أكبر مسخرة فوق وجه الكرة الأرضية”، موضحا بالقول:”فرنسا وضعت لأول مرة تسمية الجزائر سنة 1839 أي 12 قرن بعد وفاة النبي محمد ﷺ”.
وليست هذه المرة الأولى التي يفتري فيها مسؤولون أو شيوخ جزائريون على الرسول الكريم، إذ سبق ولفق شيخ جزائري حديثا لا يستند على منطق لرسول الله، وذلك عندما قال من فوق منبر الخطابة:”سئل رسول الله محمد أي البلاد أحب إليك يا رسول ألله بعد مكة والمدينة، فقال الجزائر”، مع أن الرسول الكريم بُعث في الجزيرة العربية قبل 1400 سنة والجزائر لم تأسس حتى القرن العشرين ولم يكن بلد اسمه الجزائر على الخريطة حتى أسمته فرنسا بذلك في سنة 1839.

أضف تعليق