- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

تقنين التدخين بالسبسي في المغرب

ثمن المرصد المغربي لتقنين القنب الهندي العفو الملكي الذي استفاد منه 4831 شخصا مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي والمتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو، وذلك على خلفية الاحتفال بذكرى 20 غشت لهذه السنة، موضحا أن هؤلاء المتابعين والفارين أغلبهم ضحايا شكايات كيدية، بسبب حسابات سياسية أو نزاعات حول الأرض أو السقي، كان وراءها أباطرة كبار ومنتخبون…

والتمس المرصد المغربي لتقنين القنب الهندي من السلطات الحكومية المعنية العمل بجدية من أجل تمكين جميع مزارعي القنب الهندي في المناطق التقليدية للكيف، من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمل على إدماجهم في الاستراتيجية الجديدة لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية كما دعا إلى ذلك الملك محمد السادس.

وذكّر المرصد السلطات الحكومية المعنية بأن المنطقة التقليدية تعرف ركودا اقتصاديا خطيرا في ظل ما يعرفه المغرب والعالم من ارتفاع مهول للأسعار، كما أنها لا زالت تعاني العزلة والتهميش رغم مرور ثلاث سنوات على دخول ورش التقنين حيز التنفيذ.

المرصد التمس كذلك من السلطات الحكومية التدخل لوضع نموذج تنموي خاص بالمناطق التقليدية لزراعة القنب الهندي، والتفكير في آلية قانونية لتقنين استعمال الكيف التقليدي لأغراض ترفيهية (تدخين السبسي) الذي يعتبر حسب بلاغ المرصد موروثا ثقافيا أصيلا، إضافة لإعادة النظر في التقسيم الترابي للمنطقة من خلال إنشاء إقليمي صنهاجة (مركزه تارجيست) وغمارة (مركزه باب برد)، ومتابعة المسؤولين والمنتخبين الفاسدين بالمنطقة كخطوة سياسية للقطع مع الماضي والمساهمة في إفراز نخب محلية واعية قادرة على تسيير الشأن المحلي والترافع من أجل مصلحة المنطقة، يؤكد البلاغ.

أضف تعليق