- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

خالد ياسين يقع في المحظور و يقدم هدية لأعداء المغرب

اثار اللعلاني المتقاعد خالد ياسين يخط المغاربة بعد استغلال شهرته من أجل التشكيك في نزاهة المسؤول الأول عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتهمه دون حجة ودليل بالضغط على منتخبات إفريقيا وإرغامها على مواجهة الأسود خارج قواعدها الرسمية، فهذا أمر يثير الكثير من الاستغراب، خاصة أن كلامه يضرب صورة بلده المقبلة على تنظيم أكبر حدث كروي في افريقيا و العالم.
الإعلامي المغربي “خالد ياسين”، والذي منذ أن غادر قناة رياضية خليجية معروفة، ركبه “جني” اسمه جامعة “فوزي لقجع” و”المنتخب الوطني”. ومنذ ذلك اليوم، سخر كل إمكانياته وجهود من أجل مهاجمتهما بكل السبل المتاحة، فالرجل لا يعجبه العجب، ودائما ما يستغل كل كبوة من أجل توجيه انتقادات بعضها مشروع ومقبول، وكثير منها لا يستند لأي سبب منطقي أو حتى تقني.

ورغم إن انتقادات “ياسين” لمكونات المنتخب الوطني كانت تثير غضب فئات عريضة من المغاربة لكونها غير منطقية كما أشرنا إلى ذلك من قبل، لكننا في موقع “اخبارنا” آثرنا أن لا نخوض فيها أو حتى التعليق عليها ظنا منا أنها نابعة من حبه لوطنه ومنتخب بلاده، لكن أن يتمادى ويسمح لنفسه بتوجيه تهم خطيرة، استغلها أعداء الوطن من أجل تصفية حساباتهم مع المغرب، فهذا أمر مرفوض ولا يمكن لأي مغربي حر محب لوطنه، أن يسكت عليه.

في ذات السياق، واجه الإعلامي المغربي “خالد ياسين” خلال الساعات الماضية، حملة استنكار واسعة، بسبب تماديه في توجيه انتقادات لاذعة للفريق الوطني، إلى جانب تهم مجانية وخطيرة وجهها لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي، من خلال التشكيك في برمجة مقابلات منتخبات إفريقية بالمغرب..جاء ذلك ردا على تصريح جديد لـ”خالد ياسين” بثه عبر قناته الخاصة على “يوتيوب”، زعم خلاله أن “لقجع” ورط المغرب في العديد من الشبهات، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني لم يواجه منافسيه في ظروف عادلة خلال التصفيات الإفريقية الأخيرة، قبل أن يبرر مزاعمه بنموذج منتخب ليبيريا الذي رفض الاتحاد الإفريقي تأهيل ملعبه بحجة عشبه الاصطناعي، قبل أن يقوم الكاف بتأهيل نفس الملعب عندما استقبل منتخب ليبيريا نظيره الجزائري.

هذا التصريح المفتقر تماما لأي دليل مادي، قدمه “ياسين” في طبق من ذهب لأعداء الوطن، وتحديدا الجزائر وإعلامها المأجور، الذي استغل هذه “الهدية الغالية” أبشع استغلال، من أجل ضرب صورة وسمعة المغرب، وأيضا من أجل جعلها كدليل يعزز ويزكي ويشرع كل التهم المجانية التي وجهها من قبل إلى “فوزي لقجع”، من قبل “الكولسة” والتحكم في الكاف، وغيرها من التهم التي باتت أسطوانة مشروخة يلجأ إليها إعلام الكابرانات لتغريغ حقده الدفين خاصة بعد النجاحات المستمرة للكرة المغربية
المصدر : اخبارنا

أضف تعليق