الأعياد تختلف وفق ثقافة الشعوب ووفق رموز ثقافية كانت سائدة في تاريخ الشعوب

لا شك ان الأعياد تختلف وفق ثقافة الشعوب ووفق رموز ثقافية كانت سائدة في تاريخ الشعوب ..فالعيد عادة ما نربطه بحدث تتوسطه رمزيات قد تتحدث عن فرحة الفرد و تعبر عن شعور دات الإنسان بالفرح والسعادة في الحياة الإجتماعية …

لكن الأجدر ان نتجاوز كل الأعياد ونقوم بقراءة سوسيولوجية للنمط الدي اصبحت عليه اعيادنا اليوم وننطلق من خاصية دينية ونرجع الى ماهو مدون في الكتابات الدينية حتى لا نتجاوز الحقيقة التي تشير اليها الشرائع الإسلامية ولأننا امام مجتمعات خاضعة لأعراف وشرائع ومناهج اسلامية تقوم على اساس الظاهر والباطن فلابد ان نقف عند اعياد اسلامية شرعتها احكام نصية مصدرها الشرع والكلام الإلهي.

لكن مايجعلنا اليوم نقف عند هاته الإشكاليات هو فقدان الأعياد الإسلامية لنمطها الديني واصبحت بوجه اقتصادي تستغله فئات اجتماعية لتحسين مداخلها الإقتصادية بل اصبحت شرائح المجتمع تتصارع من اجل اقتناء اضحية دات ثمن مرتفع الشيء الدي يجعلنا نصطدم بمفاهيم اقتصادية كالمضاربة والربح .

وهي مفاهيم جعلت العيد يفقد نمطه الديني وايضا يحول كلمة اليسر الى ضغوطات نفسية واقتصادية على بعض الفئات في الهرم الإجتماعي واصبحنا امام حركة اقتصادية جعلت احد سنن التدين مهرجانا للصراع الإقتصادي بين فئات المجتمع …

واصبحث القيم الإسلامية تتراجع ليصبح الفرد داخل مجتمعه يقوم بفعل الدبح بعيدا عن ثيمة تدينه …