ارتفعت وتيرة استيراد التمور من طرف المهنيين المغاربة خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يكثر فيه الطلب على مختلف انواع التمور، حيث غير المستوردون المغاربة وجهتهم هذا العام من الجزائر و تونس صوب وجهات أخرى كمصر و العراق و السعودية و الإمارات.
و حسب عدد من المهنيين، فقد تجاهل المستوردون المغاربة التمور الجزائرية لمجموعة من الأسباب في مقدمتها الحظر الذي فرضته السلطات الصحية في عدد من دول أوروبا و أمريكا على التمور الجزائرية.
و يعود هذا الحظر لكون تقارير و خبرات أجريت لعدد من أنواع التمور الجزائرية بينت أنها مسرطنة و تحتوي على مواد ضارة بالصحة بسبب استعمال المزارعين و المنتجين في الجزائر لمواد سامة و محظورة قصد تسريع إنتاج التمر مما يشكل خطرا على صحة و سلامة المستهلكين.
و كانت هيئات السلامة الصحية قد طالبت من مصدري و منتجي التمور في الجزائر بالوقف الفوري لاستعمال المواد الكيميائية في التمور قبل حظرها لاحتوائها بقايا “مواد مسمومة”.
و لجأ المستوردون المغاربة لأسواق معروفة بجودة تمورها كالعراق و مصر و السعودية و الإمارات خاصة أنها تتميز كذلك بمراعاتها لقواعد السلامة و الصحة و تستجيب للمعايير المتعارف عليها دوليا.