ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة، في ارتفاع حقينة السدود، مسجلة ما يفوق 4.942 مليار متر مكعب، وبنسبة ملء تقدر ب 30,7 في المائة إلى حدود فاتح أبريل الجاري.
هذا وسجلت ستة سدود نسبة ملء تقدر ب100 في المائة، ويتعلق الأمر بسد النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وواد زا، وبوهودة وسيدي ادريس.
كما تجاوزت نسبة الملء بخمسة سدود أخرى 90 في المائة، ويتعلق الأمر بسد الدخيلة (90,8 في المائة)، وآيت مسعود (95,7 في المائة)، وعلال الفاسي (94,9 في المائة)، ومنع سبو (91,9 في المائة)، وابن بطوطة (90,5 في المائة).
في المقابل تراوحت نسبة الملء ببعض السدود الأخرى بين 90 و 50 في المائة، أهمها سد وادي المخازن (88.2 في المائة)، وطنجة المتوسط (82.5 في المائة) وسمير (87.5 في المائة) ومولاي الحسن بن المهدي (67 في المائة) ومشرع حمادي (58.5 في المائة) والوحدة (53.2 في المائة)، وكذا سد سيدي الشاهد (50 في المائة)، وباب لوطا (52.7 في المائة)، وميشليفن (57.3 في المائة)، وتيمينوتين (68.9 في المائة)، وسيدي امحمد بن سليمان الجزولي (72.4 في المائة)، نفس الأمر بالنسبة لسد يعقوب المنصور، وأبو العباس السبتي، وسيدي سعيد معشو، حيث بلغت على التوالي، 86.2 في المائة و78 في المائة و66 في المائة.
وبخصوص نسبة الملء على مستوى الأحواض المائية، فأعلى نسبة سجلت بحوض اللوكوس ب60,5 في المائة، تليها 24,7 في المائة بملوية، و46,7 في المائة بسبو، و27,7 في المائة بأبي رقراق-الشاوية، و6,80 في المائة بأم الربيع، و56,7 في المائة بتانسيفت، و14,7 في المائة بسوس ماسة، و20.7 في المائة بدرعة واد نون، و25,5 في المائة بكير زيز غريس
أخبار الإقليم