- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

مؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي يواجهون تهم النصب و الاحتيال على مجموعة من الأشخاص بداعي تقديم إشهار لمبيعاتهم

يواجه عدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات بالنصب والاحتيال وبيع الوهم لمتابعيهم.
واشتكى متابعون من استغلال مؤثرين لحساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي للمنافسة على القيام بإشهارات لمنتجات وشركات وكذا أشخاص غالبيتهم غير أهل للثقة ودون مستوى توقعات وتطلعات المتابع.
واتهم متابعون، عددا من المؤثرين الذي يتنافسون في “سويقة” الانستغرام وتيك توك، لـ”التبراح” وجلب أكبر عدد من الزبناء لاقتناء المنتجات التي حصلوا على مبالغ مالية مهمة مقابل إشهارها.
“طلبتوني نشارك معاكوم هاد المنتج”، “أشهر وأنا كنجرب هاد المنتج قبل ما ننصحكوم بيه” و”نصحتوني بهاد العنوان”، وغيرها من العبارات التي يستهل بها “البياعة” إعلاناتهم التي ملأت الانستغرام والتيك توك وغيرها من التطبيقات، لحثهم على اقتناء منتج معين أو التوجه لعنوان محدد دون تفكير أو تردد.
ولا يكتفي المؤثرون بالاشهار لعدد من المنتجات التي تجاوزت المأكل والملبس، الى أخرى طبية وتجميلية وكذا تعليمية وقانونية، فيلجأ غالبيهم إلى تنظيم مسابقات تسمى بـ”الكيفواي” للنصب بـ”العلالي” على متابعيهم مستغلين ثقة بعضهم فيهم وحاجة آخرين ب”الهدايا”.
وفي سياق متصل، أطلق عدد من النشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اقدام مؤثرين ومشاهير على الترويج لشركة “أجنبية” تطالب الراغبين في العمل معها على دفع مبلغ مالي مهم وجلب أكبر عدد من المنخرطين لحصد رواتب مالية شهرية مغربية.

وتعمل الشركة تحت شعار “التجارة الالكترونية” التي ساهمت في تحقيق أحلام عدد من العاملين بها، مستقطبة عددا من مشاهير السوشيال الميديا ومجالات أخرى لإقناع متابعيهم على الانخراط مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وأكد عدد من النشطاء، تعرضهم للنصب والاحتيال من الشركة المذكورة، ومن شركات وأشخاص آخرين بسبب ثقتهم في “مؤثريهم” وإقداهم بـ”أعين مغمضة” على دفع أموالهم لاقتناء منتج معين أو الاستفادة من خدمة محددة.

وطالب النشطاء، الجهات المعنية بضرورة التدخل لوضع حد لتجاوزات وممارسات بعض المؤثرين والتي تندرج ضمن النصب والاحتيال، مع سن قوانين مستعجلة لضبط وتقنين محتواهم من جهة ولفرض ضرائب على مداخيلهم من جهة أخرى.

أضف تعليق