- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

كعادته الاعلام الجزائري يقحم اسم المغرب وراء الحملة العالمية على الملاكم (ة) ايمان خليف

أقحم الإعلام الجزائري المغرب في تقرير الاتحاد الدولي للملاكمة الذي صدر حديثا، في ندوة صحفية، بشأن الجدل المثار حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتي أثيرت حولها الكثير من الشكوك بشأن جنسيتها ما دفع في وقت سابق منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني إلى الإنسحاب.

ولم يجد الإعلام الجزائري حرجا في أن يصف الاتحاد الدولي للملاكمة بأنه “مدعوم من المغرب”، بل تعدى هذيانه إلى القول بأن “ما قام به يستوجب الانسحاب من هذا الاتحاد الدولي”، رغم أن هذا الاتحاد لم يخص في تقريره الملاكمة الجزائرية فقط، بل تضمن أيضا وصف الملاكمة التايوانية، يو-تينغ لين، بأنها ذكر أيضا.

وادعى الإعلام الجزائري أن الاتحاد الدولي للملاكمة المعروف اختصارا بـ”IBA” بأنه يضم 3 أعضاء مغاربة، وأنه عقد مؤتمرا وصفه الإعلام الجزائري بـ”الوهمي بهدف نشر تحاليله”.

وعاد الإعلام الجزائري ليتناقض مع توصيفه للمؤتمر الصحفي بـ”الوهمي”، حيث أكد أن صحافيين جزائريين حضروا للمؤتمر الصحفي المذكور، والتي وصفها نفس هذا الإعلام بالوهمي ما يؤكد فرضية تخبط إعلام الجزائر وسقوطه في نشر ادعاءات لا تستند على أساس واقعي.

ويأتي هذا الهجوم الجزائري بعدما نظم الاتحاد الدولي للملاكمة مؤتمرا صحافيا، يوم الإثنين 5 غشت الجاري في باريس، اعتبر فيها أن الاختبارات التي أجريت على الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية يو-تينغ لين، في قلب جدل حول الجنس في أولمبياد باريس أظهرت أنهما “ذكران”.

ولم تتأخر اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية في الرد، فقالت في بيان “نود أن نوضح للرأي العام المحلي والدولي أن الجزائر ليست عضوا في الاتحاد الدولي للملاكمة، نحن لا نعترف به كمنظمة شرعية، ولا يوجد له أي صلة بالألعاب الأولمبية. بطلتنا، إيمان خليف، تظل غير متأثرة بادعاءات الاتحاد الدولي للملاكمة الباطلة”.

وجاءت مشاركة إيمان خليف بعد الكثير من الجدل بسبب مطالبات باستبعادها لعدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية.

ومنحت اللجنة الأولمبية الدولية الضوء الأخضر لمشاركة إيمان خليف بصورة طبيعية، وكانت خليف قد اُستبعدت من منافسات بطولة العالم في 2023 بسبب فشلها في اختبار الأهلية الجنسية، حيث وتعد هذه المشاركة الثانية للملاكمة إيمان خليف في الأولمبياد بعد نسخة طوكيو 2020.

أضف تعليق