عاصفة استوائية قدتنهي أزمة الجفاف بالمغرب..

تشير التقارير إلى أن العاصفة الاستوائية المحتملة قد تكون لها تأثيرات إيجابية على أزمة الجفاف التي يعاني منها المغرب منذ سنوات. في هذا السياق
، ذكرت مصادر أن أحدث مخرجات النماذج العددية في مركز “طقس العرب”، أن منطقة الصحراء الكبرى والمعروفة بأنها أكثر الأماكن جفافًا على وجه الأرض، قد تشهد حدثاً فريداً من نوعه خلال الأيام والأسابيع القادمة أن العاصفة قد تسهم بشكل كبير في تحسين الوضع المائي للبلاد، ولكنها ليست حلاً نهائياً لأزمة الجفاف.
أن العواصف الاستوائية عادة ما تجلب كميات كبيرة من الأمطار، وهو ما قد يرفع منسوب المياه في السدود والأنهار ويساعد في تجديد الموارد المائية الجوفية.
أن التغيرات المناخية المستمرة وتزايد الطلب على المياه تتطلب من المغرب اتخاذ إجراءات مستدامة وإدارة فعالة للموارد المائية.يجب الاستعداد للعواصف بشكل جيد لتجنب أي أضرار محتملة، في المغرب نحتاج إلى تعزيز لمواجهة التحديات المناخية المستقبلية. ويجب التركيز أيضاً على ضرورة استثمار المزيد في تقنيات الري الحديثة والمشاريع المتعلقة بتحلية المياه لتخفيف الضغط على الموارد المائية.في الختام،
أن العواصف الاستوائية قد تكون جزءًا من الحلول المؤقتة لتخفيف حدة الجفاف، لكن الحلول المستدامة تتطلب استراتيجية طويلة الأمد تركز على الإدارة الفعالة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية