وضعت فتاة ثلاثينية وسط الاسبوع الماضي حدا لحياتها، بتناولها بعض الأقراص السامة التي تستعمل مبيدات للفئران، بمنزل أسرتها بحي المرانية بمكناس في ظروف غامضة.
وحسب يومية الصباح فإن الهالكة من مواليد 1997،أم لطفلة ، تتحدر من الخميسات، قامت بتنفيذ الإعدام في حقها بتناول “سم الفئران” في غفلة عن أفراد أسرتها ،ما أسفر عن إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية قبل نقلها على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بالمدينة الجديدة (حمرية) بمكناس في محاولة لإنقاذها، إلا أن المنية لم تمهلها طويلا، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، بقسم العناية المركزة بالمصحة ذاتها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالكة التي كانت تزاول قيد حياتها مهنة ما يعرف ب”نكافة”، ولم تكن تعاني أي اضطرابات نفسية، وإنما الأمر يتعلق بمشاكل أسرية حادة لم تتمكن الهالكة من مواجهتها، ما تسبب لها في إحباط نفسي قادها إلى الانتحار بالطريقة التي اختارتها لوحدها، على حد تعبير مصادر مقربة.
وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن مكناس فتحت بحثا لتحديد الأسباب الحقيقية وراء لجوء الشابة على وضع حد لحياتها، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.
أخبار الإقليم