الفرق البرلمانية تجمع كلمتها ضد البرلمان الاوروبي و تؤكد أن رائحة الغاز افقدت بوصلة الفـ رنسيين

أجمعت الفرق البرلمانية بمجلسي النواب و المستشارين، على رفض قرار البرلمان الأوروبي لما حمله من مواقف معادية للمغرب، وتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية للمملكة.

وأفاد كلمة معظم الفرق، خلال جلسة عمومية مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين اليوم الإثنين خصصت لمناقشة قرار البرلمان الأوروبي المزعوم حول ”وضعية حقوق الإنسان بالمغرب”، أن هذه الخطوة ”محاولة يائسة للتأثير على القضاء المغربي المستقل”.

واضافت أنه يجب فتح نقاش جاد مع شركاء المغرب الذين تجمعنا معهم لجنة برلمانية مشتركة، و وضع توضيح كيف يمكن لمؤسسة تقول عن نفسها إنها تدافع عن المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون أن تسمح لنفسها بانتهاك سيادة دولة شريكة من خلال إهانة نظامها القضائي والتشهير بسلطتها القضائية”.

وتساءلت ”كيف يمكن الادعاء بالدفاع حقوق الإنسان والانحياز في ذات الوقت للجلادين وتجهل أنين الضحايا ؟، كيف يمكن للشعب المغربي بأحزابه ومنظماته ومؤسساته أن يفهم هذا الاستهداف في مجال حقوق الإنسان، علما أن المغرب قام بطي هذا الملف منذ سنين”.

وسلط المتحدثين الضوء على ما تمارسه بعض الأنظمة الأخرى من جرائم في حق شعوبها، لكن البرلمان الأوروبي يستهدف المغرب فقط، ويخصص وقتا طويلا لمناقشة الأوضاع الداخلية للمملكة “لخدمة بلد كنا نعتبره صديقا لنا، لكن رائحة الغاز أفقدته صوابه ووعيه”، يقول التويزي.