- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

مع اقتراب شهر رمضان أسعار الثمور تعرف ارتفاعا صاروخيا

متابعة

عادت الحركية والرواج مجددا لأسواق الجملة للتمور تزامناً مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث تعرض المحلات التجارية جميع أنواع التمور العربية بأثمنة متباينة تبدأ من 15 درهما وتصل إلى 150 درهما للكيلوغرام الواحد، حسب النوع والجودة.

وتعد التمور من بين أهم المواد على موائد الإفطار خلال شهر رمضان، حيث لا يكاد يخلو بيت من هذه المادة التي يستهل الصائم بها إفطاره.

ومع تزايد حجم الإقبال والطلب على التمور خلال الشهر الفضيل، وهو الأمر الذي يخلق حركية ورواجا تجاريا كبيرا في أسواق الجملة.

ويبقى “المجهول” المغربي من أرفع أنواع التمور المتوفرة في السوق، نظراً للإقبال الكبيرا عليه على مدار العام وليس في رمضان فقط، إذ يتم تقديمه في المناسبات العائلية والأعراس.

وتتراوح أسعار “المجهول” في أسواق الجملة ما بين 70 درهما و150 درهما للكيلوغرام.

وإضافة إلى “المجهول” توجد العديد من الأنواع الأخرى المنتجة محلياً ك “الفقوس” و”بوستحمي” و “بسكري” و “الساير”.

هذه الأنواع وغيرها تلقى إقبالا من طرف المستهلك المغربي لجودتها وأسعارها التي تبدأ من 17 درهما فقط.

وبجانب هذه التمور، توجد تمور قادمة من دول الخليج وشمال إفريقيا، والتي تبقى التمور القادمة من تونس والإمارات والسعودية والأردن والعراق على رأسها، كما أنها تلقى إقبالا من طرف الزبناء.

ويُجمع عدد من تجار ومهنيي أسوق الجملة على أن أسعار جل أنواع التمور عرفت زيادة هذه السنة، تراوح متوسطها بين 5 دراهم و 10 دراهم في الكيلوغرام، إذ تتفاوت حسب كل صنف.

وعلل التجار هذه الزيادات بضعف وتراجع إنتاجية الواحات المغربية، في ظل توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية، بالإضافة إلى تضرر بعض الواحات من الحرائق في فصل الصيف.

أضف تعليق