- تأمينات السعدي -

- تأمينات السعدي -

- الإعلانات -

اعتقال والدة الطراكس بسبب “التفرعين” ومحاولات ابنتها لإنقاذها بائت بالفشل

متابعة

أمر وكيل الملك لدى إبتدائية مراكش، بإعتقال والدة الشيخة “الطراكس”، بعد 24 ساعة من اعتدائها على محامٍ، أثناء حضوره جلسة، ودخوله في نقاش مع محامين من خارج الهيئة.

وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس 18 ماي الجاري، فقد باءت تدخلات قادتها الفنانة الشعبية لإطلاق سراح والدتها إلى حدود يوم أمس الأربعاء بالفشل، بسبب الفعل الشنيع الذي اقترفته، سيما أن المحامي لم يكن ينوب عنها أو ضدها، في ملف يتعلق بإسقاط الحضانة.

وأضافت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن المحامي الضحية، أثناء رفع الجلسة أول أمس الاثنين، سمع محاميين من هيأة من خارج المدينة، ينعتان محامي من مراكش بعبارات قدحية، فتدخل لتنبيههم إلى أصول المهنة وإلى أدبـياتها وأخلاقها، وأن مبدأ الزمالة يقتضي الاحترام المتبادل، وبينما كان منهمكا في التحدث إلى المحاميين، سمع صوت امرأة توجه السب والقذف إليه، دون أن يعتقد أنه المستهدف بالكلام الساقط، إذ لم يشعر بذلك إلا حين تلقى صفعة قوية، تسببت في سقوط نظارته وتكسير زجاجها، فتدخل بعض المحامين، إلا أنه منعهم من القيام بأي تصرف، ودعاهم إلى ترك القانون يأخذ مجراه.

إثر ذلك، أبلغ الضحية وكيل الملك بالواقعة، مظهِراً ما وقع لنظارته، إلا أن الأخير أعطى تعليماته بالاستماع إلى المعتدية وإطلاق سراحها، ثم عاد ليأمر بوضعها رهن الحراسة النظرية الثلاثاء، وتقدم شهود، ضمنهم طبيب حضر الجلسة، أكدوا واقعة الاعتداء.

وأشعر النقيب بحادث الاعتداء، كما عبر محامون عن استيائهم من التصرف، مطالبين بالتشدد مع المعتدين، سيما أن عدم إيقاف المتهمة من شأنه أن يشجع على مثل هذه السلوكات، حيث ينتظر أن تحال والدة “الطراكس” على وكيل الملك بعد انتهاء البحث، إذ جرى الاستماع إلى شهود من خارج هيأة المحامين لضمان الوصول إلى الحقيقة.

أضف تعليق