يحدث في شتوكة أيت باها فقط..إقصاء مهنيي التصوير من التقاط صور التعريف المدرسية

استنكر أصحاب المحلات المزاولين لمهنة التصوير باشتوكة آيت باها، إقصاءهم وتهميشهم من طرف المكلفين بتدبير شؤون التصوير المدرسي داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم، موردين أن ذلك يتضح من خلال إسناد مهمة التقاط الصور التعريفية المدرسية والصور الجماعية لأحد محلات التصوير بمدينة تزنيت.

وقالت الجمعية المغربية لمهنيي التصوير باشتوكة آيت باها، في مراسلة موجهة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، توصّلت جريدة “اشتوكة بريس” بنسخة منها، إن “المصور التزنيتي”، تحصل على ترخيص من قبل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باشتوكة، بدون اعتماد أية معايير موضوعية في انتقاء المستفيد مما يضرب في العمق حقوق المهنيين بالقطاع ويضر بمصالحهم، متسائلة عن الجهة المسؤولة عن تنظيم النشاط التجاري بتصوير التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية والكيفية التي يتم بها انتقاء المهنيين المستفيدين من المشروع وخلفيات إقصاء مهنيي الإقليم الذي يضم نحو أزيد من 30 مصورا مهنيا.

وأضاف المراسلة، أن مهنيي التصوير على صعيد مناطق إقليم اشتوكة آيت باها، ينتظرون بفارغ الصبر فترة الدخول المدرسي من أجل ضمان مداخيل محترمة من تصوير التلاميذ صور تعريفية شخصية، والتي تضمن استمرارهم في الميدان، غير أن إقدام المصور المذكور على أخذ صور للتلاميذ داخل المدارس يهدد مستقبل المهنيين داخل الإقليم، علما أن صور التعريف المدرسية هي الخدمة الأهم لمهنيي التصوير وموردهم الأساسي.

,وأبدت الجمعية المتحدثة باسم المتضررين، عبر الوثيقة ذاتها، استعدادها لإبرام اتفاقية لإبرام اتفاقية شراكة وتعاون مع المديرية الإقليمية لـ”وزارة التعليم”، من أجل ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين أرباب محلات التصوير والمهنيين في وضعية قانونية وكذا ضمان جودة العمل والمسؤولية في أداء هذه الخدمة.

كما التمست الهيئة المذكورة من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها، التدخل السريع والعاجل لإنصاف المهنيين المتضريين ورد الإعتبار لأصحاب محلات التصوير بالإقليم في علاقتهم مع المؤسسات التعليمية وذلك بسحب الترخيص الممنوح للمصور المزاول للمهنة بمدينة تزنيت وإبرام اتفاقية تضمن تكافؤ الفرص بين المهنيين.