أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالرباط الحكم الابتدائي الصادر في حق دركي شاب برتبة أجودان متابع في قضية اغتصاب، حيث أدانته، بحر الأسبوع الجاري، بخمس سنوات سجنا نافذا.
وتوبع الدركي الشاب الذي كان يشتغل بالرباط قبل تنقيله للقيادة الجهوية للدرك الملكي بوجدة، (توبع) بتهمة اختطاف واحتجاز واغتصاب قاصر، في وضعية اعتقال منذ مارس من سنة 2022، حيث فجر دبلوماسي أجنبي تقيم عائلته بالمغرب فضيحة من العيار الثقيل في وجه أجودان الدرك، تتعلق بالتغرير بابنه القاصر المزداد سنة 2006 عبر دردشة طويلة بمواقع التواصل الاجتماعي، واختطافه قبل احتجازه وهتك عرضه بالقوة.
الفضيحة، استنفرت القيادة العليا للدرك الملكي والجهات القضائية المختصة التي أمرت الفرقة الوطنية للدرك باستقدام المتهم من مقر عمله بوجدة من أجل البحث معه حول التهمة الخطيرة الموجهة إليه، وعرضه على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط. وفور إنهاء البحث التمهيدي مع المتهم، جرى عرضه على الوكيل العام للملك بالرباط الذي التمس متابعته في وضعية اعتقال، قبل أن يقرر قاضي التحقيق إيداعه السجن واخضاعه لتحقيقات تفصيلية حول التهمة الموجهة إليه.
وانطلاقا من تصريحات الطفل، ثم استنادا على المعطيات الخطيرة التي تم رصدها بهاتف المتهم بعد إخضاعه للخبرة التقنية والتفتيش من طرف الأجهزة العلمية المختصة بالمختبر المركزي التابع للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، حيث وقف المحققون على تفاصيل صادمة للجريمة، انطلاقا من الدردشة ومحاولات الإغراء المتكررة التي قادت الطفل البريء إلى أحضان الوحش الآدمي من حيث لا يدري، إذ قام باختطافه واحتجازه وهتك عرضه
أخبار الإقليم